زقاق المدق

38
جميع أحداث الرواية تدور في بيتين من بيوت زقاق المدق ، البيت الأول يمتلكه السيد رضوان الحسينى ذو الطلعة البهية ذو لحية صهباء يشع النور من غرة جبينه ، وتقطر صفحته سماحة وإيماناً ، يصف لنا الكاتب حياته: وقد كانت حياته خاصة في البداية_ مرتعا للخيبة والألم ، فانتهى عهد الطلب للعلم بالأزهر والقطع بين أروقته طويلاً عمره دون أن يظفر بالعالمية ، وابتلى_إلى ذلك بفقد فلم يبق له ولد على كثرة ما خلف أطفال. ذاق قلبه الخيبة حتى أترع باليأس ومن دجنة الأحزان أخرجه الإيمان إلى نور الحب ، وفرغ حبه للناس جميعا. يبدو أن جسمها يشير إلى ملابسها ، وهذا هو السبب في زواجها ، وهذا هو السبب في زواجها ، وهذا ما يصحبه ، فأساءها ، ومعاملها ونمط حياتها. مالها ، ثم تركها أرملة منذ عشرة سنين. ولبثت أرملة كل تلك السنين أسطولها

لم يتم العثور على أي تقييمات

UPS